02-11-2021
أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية عن إطلاق المرحلة الثانية لقرية السلام الكويتية، التي ستحتوي على 400 بيت مع الخدمات العامة كافة، بعد تدشينها المرحلة الأولى والتي ضمت 350 بيتاً مع خدماتها، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، بحضور وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية الدكتور مشعان العتيبي. وجاء ذلك خلال حفل افتتاح قرية السلام الكويتية فى منطقة الباب السورية التابعة للحماية التركية، بحضور وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية الدكتور مشعان العتيبي، أول من أمس في حديقة الشهيد، بحضور كوكبة من الشخصيات الكويتية والفنانين ورؤساء الجمعيات الخيرية الكويتية.
وتوجه المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخ صباح الخالد لرعايته الحفل، مقدراً لسموه دعمه الرفيع للعمل الخيري ودوره في إظهار الوجه الإنساني المشرق لدولة الكويت والحفاظ على صدارتها على خريطة العمل الإنساني في العالم.
وأضاف أنّ من تجليات أهل الكويت، ما نشهده من افتتاح قرية السلام الكويتية في سورية لإيواء الأرامل والأيتام، تلك القرية التي أنشأتها جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بدعم أهل الخير والمحسنين الكرام، هذه الجمعية التي أشهرت في 2016 على يد نخبة كريمة من أبناء الكويت، أبلت بلاءً حسناً في الحقل الإنساني والخيري، فرغم حداثة نشأتها، إلا أنّها أصبحت جمعية رائدة بإنجازاتها المتواصلة وأعمالها الإنسانية الكبيرة، التي تغطي احتياجات الفقراء والمنكوبين في العديد من الدول.
وأشار المعتوق إلى أن اهتمام جمعية السلام بشريحة الأرامل والأيتام عمل يستحق التقدير، فقد اهتم الإسلام بهذه الفئة الضعيفة ورغّب في رعايتها لفقدانها المعيل، وحذّر من تركها رهن الحاجة والاستغلال، وليس خافياً أن العالم شهد في السنوات الأخيرة العديد من النزاعات والكوارث والجوائح التي رفعت معدلات النساء الأرامل والأيتام، ثم جاءت جائحة «كورونا» لتراكم معاناة هذه الشريحة.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور نبيل العون، إن افتتاح القرية في منطقة الباب السورية التابعة للحماية التركية، في مرحلتها الأولى أخرج 350 عائلة مهجّرة من الأرامل والأيتام والثكالى والمعاقين المهجرين من المخيمات المتهالكة إلى القرية.
وأضاف «راعينا فى هذه المرحلة الأولى تحقيق التنمية المستدامة والتمكين من خلال التعليم النظامي والحرفي والتنموي والتأهيلي عن طريق المشاريع التنموية مثل مشاغل الخياطة والمجمع الحرفي التنموي والمخبز الآلي والمشاريع الوقفية والزراعية التي تعلّم وتؤهل وتنمي ساكني القرية بمختلف الشرائح من الشباب والنساء من أجل تنمية المجتمعات وتحقيق الاكتفاء الذاتي».
وأعلن إطلاق المرحلة الثانية للقرية التي سوف تحتوي على 400 بيت ومدرسة وروضة للأطفال، ومجمع تنموي إنتاجي لمشاغل الخياطة ومجمع حرفي تأهيلي، ومخبز آلي ومركز طبي، ومسجد جامع لـ 600 مصلى، ومركز لتعليم وتحفيظ القرآن، وسوق تجاري منخفض التكلفة و3 آبار ارتوازية وحدائق وملعب لكرة القدم وشبكة مياه عذبة وساحات للأطفال، بالإضافة إلى البنية التحتية وشبكة المجاري والصرف الصحي وتبليط الطرقات كذلك إنارة الطرقات بمنظومة الطاقة الشمسية، علماً أن تكلفة بناء المرحلة الثانية 996.3 ألف دينار.
القرية في مرحلتها الأولى
• 350 بيتاً ومدرسة نظامية تستوعب 600 طالب وطالبة.
• مركز طبي متكامل يخدم ساكني القرية وخارجها.
• مجمع تعليمي لمشاغل الخياطة بقدرة إنتاجية بحدود 500 ألف قطعة في السنة.
• مركز حرفي تعليمي تأهيلي تنموي يعلم ويؤهل الشباب على الميكانيكا والكهرباء وتصليح التلفونات وبرمجة الحاسوب والشبكات وأنظمة الطاقة الشمسية.
• مخبز آلي إنتاجي له قدرة إنتاجية من 40 إلى 80 ألف رغيف باليوم.
• مسجد لـ 500 مصلى.
• بئران إرتوازيان وساحات لألعاب الأطفال وسوبر ماركت منخفض التكلفة.
• تبليط وتشجير القرية بالكامل وبنية تحتية وصرف صحي وشبكة مياه عذبة.
لقطات من الحفل
• تبرعت الشيخة مرايم الصباح بشيك بـ 50 ألف دينار للمرحلة الثانية.
• عرض فيلم وثائقي لمعاناة الشعب السوري في مخيمات النزوح.
• بحضور فني متميّز، تم تقديم مشهد تمثيلي عن معاناة اللاجئين وفرحتهم بتدشين القرية.
• تم إطلاق رابط التبرعات للمرحلة الثانية بتفاعل جماهيري متميّز.
فيديو الحفل: